A Review Of الطفولة المبكرة
A Review Of الطفولة المبكرة
Blog Article
في الطفولة المبكرة، يبدأ الأطفال في اكتساب اللغة وتطوير المهارات الاجتماعية من خلال اللعب والتفاعل مع الآخرين. خلال الطفولة الوسطى، يصبح الأطفال أكثر استقلالية ويبدأون في تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات. أما في الطفولة المتأخرة، فيبدأ الأطفال في الاستعداد للمراهقة من خلال تعزيز هويتهم الشخصية وفهمهم للعالم من حولهم. تعتبر هذه المراحل حاسمة في تشكيل شخصية الفرد وتحديد مسار نموه المستقبلي.
لهذه المرحلة من مراحل النمو خصائص تميزها عن غيرها من المراحل العمرية،ضض وهذه الخصائص عامة بين جميع الأطفال حيث أنهم يتميزون بنفس الخصائص تقريبا إلا الأطفال الذين يشذون عن هذه الخصائص ومن أبرز هذه الخصائص:
مع تقدم الأطفال إلى المرحلة الإعدادية، تصبح البيئة المدرسية أكثر تعقيدًا وتحديًا. في هذه المرحلة، يواجه الأطفال تغييرات جسدية وعاطفية كبيرة، مما يجعل الدعم المدرسي أكثر أهمية من أي وقت مضى. تلعب البيئة المدرسية دورًا حيويًا في مساعدة الأطفال على التكيف مع هذه التغييرات من خلال توفير بيئة آمنة وداعمة.
مشاكل المراهقين كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة وأحميها من الجوال والإنترنت والشباب؟
النموّ النفسيّ: ينقسم الأطفال من ناحية النموّ النفسيّ في هذه المرحلة إلى قسمَين: الأوّل يُطوّر شعوره بالمبادأة، وهو ما ينتجُ عن اكتشاف العالَم الجديد دون اللجوء إلى الأهل، والثاني يُطوِّر شعوره بالذَّنْب، وهو ما ينتجُ عن الاعتماد الكُلّي على الأهل. النموّ الاجتماعيّ: يُؤدّي النموّ الجسميّ للطفل في هذه المرحلة، وتحرُّكه إلى أماكن جديدة، وبُعده تدريجيّاً عن أمّه، وميله إلى اللعب مع الجماعة، إلى تسهيل تواصُله الاجتماعيّ، ونُموّ قدراته على الاندماج في الأنشطة الاجتماعيّة.
ويُمكن الاستدلال على الفترة الزمنيّة، أو المرحلة العُمريّة التي تُحدِّد مرحلة الطفولة، وذلك من خلال تعريف الاتّفاقية الدوليّة لحقوق الطفل، والتي عرّفت الطفل على أنّه: (كلّ إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة ما لم يبلغ سنّ الرُّشد قَبل ذلك بموجب القانون المُطبَّق عليه)، ويُحدِّد هذا التعريف انتهاء مرحلة الطفولة ببُلوغ الرُّشد، وقد يمتدّ ذلك حتى السنة الثامنة عشرة من عُمر الإنسان كما رجّحته الاتّفاقية.[٣]
من ناحية أخرى، تلعب الأسرة دورًا محوريًا في دعم الأطفال خلال هذه المرحلة. يعتبر التواصل المفتوح والدعم العاطفي من قبل الوالدين أمرًا حيويًا لمساعدة الأطفال على تجاوز التحديات التي قد يواجهونها. من خلال تقديم بيئة آمنة ومستقرة، يمكن للوالدين تعزيز شعور الأطفال بالانتماء والقبول، مما يسهم في بناء هوية قوية وإيجابية.
تكوين الرابطة العاطفية مع الأم: في مرحلة الرضاعة تبدأ الرابطة العاطفية بين الأم والرضيع بالتشكل، فعملية الرضاعة بحد ذاتها وخاصة الرضاعة الطبيعية تساعد في تأقلم الطفل مع الحياة خارج، كما تساهم في تعرف الأم على طفلها ومحبته له، ومن هنا تمنو البذور الأولى للرابطة العاطفية بين الأم والرضيع، ثم تستمر بالتطور في المراحل اللاحقة متأثرة بهذه البداية.
بالإضافة إلى النمو الحركي، يشهد النمو اللغوي أيضًا تطورًا كبيرًا خلال الطفولة المبكرة. يبدأ الأطفال في هذه المرحلة بتطوير مهاراتهم اللغوية من خلال الاستماع والتفاعل مع البيئة المحيطة بهم. في البداية، يقتصر التواصل على البكاء والإيماءات، ولكن سرعان ما يبدأ الطفل في إصدار الأصوات والكلمات البسيطة.
تعتبر مراحل الطفولة الطفولة مرحلة حاسمة في حياة الإنسان، حيث تتشكل فيها الأسس الأولى للشخصية والقدرات العقلية والاجتماعية. تلعب البيئة المدرسية دورًا محوريًا في هذه المرحلة، حيث تؤثر بشكل كبير على تطور الطفل ونموه.
وهنا تجدر الإشارة إلى أنه يجب على الوالدين استغلال هذه الروح التنافسية بشكل إيجابي من اجل إكساب الطفل مزيدا من الخبرات التي تدفعه إلى إحراز التفوق.
إن فهم هذه المرحلة وأهم سماتها يمكن أن يساعد الآباء والمعلمين على تقديم الدعم اللازم للأطفال، مما يمهد الطريق لنموهم كأفراد مستقلين وواثقين بأنفسهم.
النمو النفسي: يتسم الأطفال في هذه المرحلة بأحد شعورين أما أن يتسم الطفل بروح المبادأة الذي يجعله يكتشف أشياء جديدة وإما أن يغلب علي الطفل شعور الإحساس بالذنب الذي ينشأ عن اعتماده الكامل على أهله في تنفيذ المهام المطلوبة منه.
كثرة الأسئلة: يميل الطفل في مرحلة الطفولة المُبكِّرة إلى السؤال، والاستفسار عن أيّ شيء قد يكون غير مألوف، أو غريباً، وفي هذه الحالة يجب أن يُجاب عن سؤال الطفل دون كذب، وبأسلوب يُناسب قدراته العقليّة.